علمت "الأنباء" الكويتية من مصدر مقرب من اللجنة الخماسية ان مهمتها مستمرة في مؤازرة العهد وتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ القرار الدولي 1701، وما تتطلبه المرحلة التي يمر بها لبنان من إعادة إعمار وإنماء وازدهار بالتعاون مع مؤسسات الدولة اللبنانية.
وأكد المصدر أن أعضاء اللجنة الخماسية هم على تواصل وتلاق وتشاور دائم في دعم ومساعدة لبنان وشعبه. وكل المعطيات لديها تشير إلى ان عودة الاستثمار في لبنان قد تظهر في الأسابيع الأولى بعد تشكيل الحكومة ومنحها الثقة من أعضاء المجلس النيابي.
ولفت الى ان هناك نية لدى كبار المغتربين في دول الخليج العربي والدول الأخرى القيام بالعديد من المشاريع الاستثمارية في وطنهم الأم لبنان، بعد عودة الثقة التي لمسوها بانتخاب رئيس للجمهورية العماد جوزف عون وتكليفه القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة من أصحاب الكفاءات وذوي الاختصاص، ما يساعد في عملية نهوض الدولة وتفعيل مؤسساتها الشرعية وعودة الحياة الطبيعة إلى لبنان.
وفي معلومات لـ "الأنباء" من مصدر دبلوماسي ان الدول العربية والصديقة حريصة على عودة الأمور إلى طبيعتها في لبنان وإعادة بعثاتها الديبلوماسية إلى العاصمة بيروت، لاسيما ان البعض منها بدأ بالعودة وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة. وستتبعها الدول التي أغلقت مقر بعثاتها سابقا، وهذا مؤشر على عودة الأمن والاستقرار والأمان إلى ربوع لبنان العزيز على قلوب أشقائه وأصدقائه.